نظمنا كذلك اجتماعاً آخر تحت عنوان “التنسيق والتعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “. وقد نظمت الندوة بالاشتراك مع منظمة التعاون الإسلامي، وتناولت عدة محاور حول أدوار ومسؤوليات منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في التصدي للأزمات الإنسانية، وفي الوقت نفسه تعزيز الحوار وإنشاء طرق لزيادة التنسيق والمساءلة الجماعية.
شملت قائمة المتحدثين:
رئيس الجلسة: الدكتور هاني البنا، رئيس المنتدى الإنساني
السيدة ريما جاموس إمسيس، رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
البروفيسور سلطان بركات، مدير البحوث في مركز بروكنجز الدوحة
السيد قاضي عيسى، الرئيس التنفيذي للصندوق الباكستاني لمكافحة الفقر.
معالي سعادة السفير الدكتور عطا المنان بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة الدعوة الإسلامية
كان من أهم نقاط النقاش:
- تحليل نقاط القوة والضعف في منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
- الطرق التي يمكن بها تحسين التنسيق من خلال تحسين الاتصال والتعاون بين المنظمات الأعضاء بشأن المسائل المتعلقة بإصلاح منظومة العمل الإنساني.
- توفير الدعم للمنظمات بعد القمة ومناقشة دور الأمم المتحدة في تقديم هذا الدعم.
- طرق للاستفادة من الموارد المتاحة للعمل معا من أجل بناء وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني.
- إنشاء التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين أصحاب المصلحة المتعددين.
أهم التوصيات:
1) الاستثمار وتعزيز القدرات على المستوى المحلي وخاصة في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ.
2) زيادة الاستثمار في توليد المعرفة المحلية وتقديمها عالميا
3) الاستثمار أكثر في التعاون داخل المنطقة.
4) الاستفادة من القمة، ومتابعة توصياتها ووضعها موضع التنفيذ.
5) الدعوة للبناء على ما تم بناؤه وتبادل المعارف والخبرات.
6) دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إنشاء منصة لمتابعة ورصد الالتزامات في القمة.
7) الاستثمار أكثر في البحوث، وبناء المؤسسات والمجتمع المدني.
8) تعزيز التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي والمنتدى الإنساني.
9) وضع صندوق مالي مشترك (بما يعادل 10 ملايين دولار) تساهم فيه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
10) دعم المنظمات المحلية والتي تكون أول المستجيبين للأزمات، بدلا من استبدالها بجهات دولية أخرى.
11) تعزيز قدرات المنظمات المحلية للتعامل مع الحكومات وموظفي الخدمة المدنية.
12) تعزيز إشراك المنظمات الدينية وبناء قدراتها.
13) ضرورة الاستفادة من الموارد المتاحة للعمل معا من أجل بناء وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني.
14) الاستفادة من اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر من حيث الاتصال وتبادل المعلومات.
15) تحسين العلاقة بين الجهات الفاعلة المحلية ونظيراتها الدولية.
16) اهمية إشراك الشباب والنساء.
اقتباسات من الاجتماع:
الدكتور هاني البنا: “لقد أمضينا عقود عدة نلاحظ فيها ضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك المشاركة الضعيفة والتعاون مع الحكومات المحلية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى. للأسف، على الرغم من المبادرات حسنة النية، لم يتغير الكثير “.
هذا الاجتماع يعتبر فرصة رائعة بالنسبة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، لتتاح لهم الفرصة في نقاش كيفية التنسيق ما بينها واستخدام كامل إمكاناتهم ومصادرهم ليحققوا أفضل النتائج. يسرني الدور الذي لعبه المنتدى الإنساني في تسهيل هذه المحادثات ونرفع الشكر الجزيل والامتنان إلى أمانة مؤتمر القمة الإنسانية العالمية لتمكيننا من عقد مثل هذا اللقاء الثمين”.
