كجزء من التزامنا بإعادة تشكيل منظومة العمل الإنساني، فإننا نناشد ونطلب من المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم التوقيع على البيان أدناه، والانضمام إلينا في جهد مشترك لمطالبة الأمم المتحدة بطرح القضايا الواردة فيه على أجندة اجتماع القمة الإنسانية العالمية الأول المبني عقده في إسطنبول 2016.
قامت العديد من المنظمات بالمصادقة على البيان، وهذه قائمة بأسماء هذه المنظمات. ولمعرفة تفاصيل أكثر حول بلورة هذا البيان، الرجاء الاطلاع على هذا الملخص.
يمكنك المشاركة ودعم البيان بواحدة أو أكثر من الطرق التالية:
1) انضم إلى قائمة المصادقين على البيان وذلك بإضافة معلومات عن المنظمة التي تمثلها في الاستمارة أدناه.
2) التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والحكومة المحلية وتعريفهم بأهمية الحاجة إلى إعادة تشكيل منظومة العمل الإنساني.
3) ترجمته إلى لغتك المحلية ودعوة الآخرين للمصادقة عليه.
4) أرسل البيان إلى زملائك في القطاع الإنساني عن طريق : تويتر والفيسبوك أو إرسال نسخة PDF بالبريد الإلكتروني.
بيان مشترك من جمعيات إنسانية في العالم حول إعادة أنسنة العمل الإنساني والتأكيد على مركزية المتضررين في إعادة تشكيل منظومته
الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو أزمات الحروب، وذلك من خلال تعزيز العمل المشترك والتنسيق فيما بينهم. ويأتي هذا النداء من المنظمات الوطنية وجمعيات الجاليات المغتربة، كرسالة استياء من وضع منظومة العمل الإنساني والتي نرى فيها المنافسة غير المبررة والإقصاء لجهات دون أخرى، مما أدى إلى تهاون وتأخر العمل الإنساني عن جوهر وجوده، وهو تلبية الاحتياجات الإنسانية أولاً قبل كل اعتبار.
أثناء القيام بعملهم الإنساني، وفي نفس الوقت تتهمهم الحكومات “بدعم الإرهاب”.يجب على الحكومات أن تحدد بوضوح ماهية تهم “دعم الإرهاب” في إطار عمل المنظمات الإنسانية التي تعمل في مناطق تحت سيطرة مجموعات مسلحة وتتفاض معهم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وعلى منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية لمنظمات الهلال والصليب الأحمر بذل مزيد من الجهد لحماية المنظمات الخيرية من هذه التهم. وعلى قطاع التمويل والبنوك فهم التأثير السلبي لمنع المساعدات على انقاذ الأرواح ا ولسعي لإيجاد حلول مناسبة للخروج من هذه الاشكالية. على المنظمات غيرالحكومية اتباع مبادئ الشفافية والمساءلة والامتثال لجميع القوانين والأنظمة، وتطوي رآليات إدارة المخاطر وحماية العاملين في الميدان من الأذى. كذلك ينبغي إنشاء مجموعة عمل دولية تضم في عضويتها المنظمات الغيرحكومية والحكومات والبنوك للتعاون في وضع أفضل الممارسات وتوضيح الغموض في السياسات المتبعة.
جمعيات المغتربين في الشتات لها تأثير كبير على جهود المساعدات الإنسانية من خلال التبرعات والتحويلات المالية لأهاليهم
وأقاربهم في مناطق الأزمات، ولكن مع ذلك تبقى مهاراتهم وخبراتهم وتفانيهم ورؤاهم غير مستفاد منها بالشكل الأمثل.